إنتهتْ قبل أيّام الدورة الثامنة والأربعون من معرض القاهرة الدوليّ للكتاب. يعدّ هذا المعرض لحظةً فارقة في حياة المكتبة ومشترياتها من كتب ومجلّات.
وقد انشغلنا هذا العام بالمعرض لمدّة عشرة أيّام في الفترة من ٢٦ يناير حتّى ٨ فبراير ٢٠١٧. وقد تكوّن فريق العمل من الأخ / رنيه فنسان دو جرانلونيه والسيّد / أحمد شليلات (شراء الكتب)، السيّد / مجدي عزب والأخ / إميليو بلاتّي (شراء الدوريّات)، السيّد / أمير سمير (إجراءات الدفع والفواتير)، السيّد / عماد جميل والسيّد / أيمن حزقيال (نقل الكتب وتوصيلها).
بالرغم من زيارة كلّ العارضين إلاّ أنّنا قمنا بالشراء من بين ١٥٢ عارضًا فقط. في المجمل، قمنا بشراء ٧٢٣ كتابًا (أي ما يعادل ١١٣٠ مجلّدًا) واستكملنا ٥٠ دوريّة (من بينها ٩ دوريّات جديدة).
كما توقّعنا، وبعد تعويم الجنيه المصريّ في نوفمبر الماضي، قد تضاعف تقريبًا سعر الكتب الأجنبيّة بالمقارنة بالعام الماضي. أمّا سعر الكتب المطبوعة داخل مصر لم يزد بقدرٍ كبير.
فعلى سبيل المقارنة، في عام ٢٠١٦ قمنا بشراء ٦٧٧ كتابًا (أي ما يعادل ٩٧٩ مجلّدًا) بمبلغ قدره ٨١.٢٣٠ جنيهًا مصريًّا. أمّا هذا العام ٢٠١٧، بلغتْ فاتورة ٧٢٣ كتابًا ١٧٤.٢٩٨ جنيهًا مصريًّا.
إنّه من المبكّر جدًّا أن نقدّم تصنيفًا للكتب وفقًا لموضوعاتها. لكن يبدو لنا أنّ عدد الطبعات الأولى لا يُستهان به هذا العام وهذا خبرٌ رائع.